اعتبر "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري ان سياسة ربط لبنان بلعبة المحاور ستضاعف من ازمته السياسية والاقتصادية كونها تضرب مبدأ "التحييد" والنأي بالنفس والاستراتيجية الدفاعية المعول عليها للخروج من الأزمات المتراكمة، أسفاً لصمت الأغلبية وعدم الرد على ما قاله قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي يستسهل التدخل بالشأن اللبناني، وعدم استدعاء السفير الايراني لتوجيه رسالة اعتراض رسمية.
وشدد "اللقاء" على أهمية الفصل بين حق رئيس الجمهورية باصدار مرسوم للتجنيس وبين واجب المؤسسات والوزارات المختصة بالتدقيق بالملفات وأهلية الأسماء المقترحة، داعياً الى كشف التجاوزات ومحاسبة المقصرين والمرتكبين.
كما ناشد "لقاء الجمهورية" الدولة اللبنانية وضع كل امكاناتها للاسراع في معالجة تداعيات الكارثة الطبيعية التي ضربت القاع ورأس بعلبك، ودعم أهاليهما الذين دفعوا فاتورة الارهاب سابقاُ.