نعى "لقاء الجمهورية" في بيان، فقيد اللبنانيين الكبير المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مؤكداً على أهمية هذا الرجل الاستثنائي في تاريخ الكنيسة المارونية وفي تاريخ لبنان الحديث، وهو الذي حدّث الكنيسة المارونية ومؤسساتها ولعب دوراً وطنياً مشرِقاً ومشرِّفاً، فكانت أفكاره وعظاته ومواقفه وخطواته "الشعلة" الأولى للانتقال بلبنان من كابوس التفرقة إلى بركات المصالحة، والحجر الأساس لتحرير لبنان من عهد الوصاية، بعد نجاح مساعيه الرامية دوماً إلى التلاقي الاسلامي المسيحي.
كما دعا "اللقاء" اللبنانيين إلى المشاركة الكثيفة في مراسم وداع "بطريرك الاستقلال"، متمنياً على السياسيين والعاملين في الحقل العام، الاقتداء بمواقف الراحل الكبير للانتقال بلبنان من عصر الظلم والظلمة والمظلومية، إلى المرحلة المضيئة المنتظرة، التي ناضل من أجلها البطريرك صفير ومعه كوكبة من شركاء الوطن الشرفاء.
وتوجه" لقاء الجمهورية" بالتعزية القلبية إلى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والأساقفة الموارنة وعائلة البطريرك صفير واللبنانيين عموماً في لبنان والعالم.