خليّة أزمة دوليّة لتطبيق "إعلان بعبدا" والـ1559
بدا لافتاً الحديث عن لقاء، عُقد في باريس بين دبلوماسيين أجانب، ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ناقش التطورات وكيفية مساعدة لبنان للخروج من الأزمة.
وتقول مصادر مطلعة، لـ"القبس"، إن اجتماع باريس خلص الى ان التضييق على حكومة حسان دياب أو التفكير في إزاحتها سيدفع بـ"حزب الله" الى التشدد أكثر، وأن الحل المتوفر لإنقاذ لبنان يكمن في إبداء بعض المرونة، للنأي بالشعب عن تداعيات انحرافات السياسة الوخيمة عليه.
وتكشّف في هذا الاطار عن خلية أزمة رباعية تشارك فيها كل من أميركا وفرنسا وألمانيا والسعودية، مهمتها تنسيق المواقف من أجل لبنان، وتركز على التزام النأي بالنفس وإعلان بعبدا وتنفيذ القرارات الدولية، لا سيما الـ 1559.