لقاء الجمهورية: الرد على "أم تي في" يكون بتحسين الاداء والممارسة وليس بقمع حريّة التعبير
لقاء الجمهورية: الرد على "أم تي في" يكون بتحسين الاداء والممارسة وليس بقمع حريّة التعبير
أسف "لقاء الجمهورية" لمنع محطة "أم تي في" تغطية الاستحقاق الديموقراطي في القصر الجمهوري يوم الاستشارات النيابية الملزمة، مؤكداً ان مثل هذه القرارات ترتد سلباً على مبدأ احترام حريّة التعبير، في حين انها تعزز مكانة المحطة في وجدان اللبنانيين، تماماً كما حصل يوم أقفلتها الصدور الضيقة، الباحثة دوماً عن إعلام التطبيل والتزمير والتبخير.
وسأل "اللقاء" عن الرسالة الموجهة عبر القرار الخاطىء عشية الذكرى المئوية الاولى على قيام دولة لبنان الكبير، وفي حضور رئيس "أم الحريّات" فرنسا، وبالتزامن مع طرح الدولة المدنية والاستعداد لتشكيل حكومة جديدة وبإصلاحات حتمية وبتغيير جذري.
واعتبر "لقاء الجمهورية" ان حريّة الكلمة هي المنتصرة.. أما الردّ عليها، فيكون بتحسين الاداء والممارسة، وليس في خوض معارك خاسرة مع السلطة الرابعة، وهي السلطة الرابحة في كل زمان ومكان