02 أيلول 2021
اميركا انقلبت وطلبت من ميشال سليمان التمديد ولو لسنة فرفض
مجلة الشراع
اميركا انقلبت وطلبت من ميشال سليمان التمديد ولو لسنة فرفض
تنشر الشراع ما اورده القاضي بيتر جرمانوس على محطة MTV وقال فيه انه ساهم بإنتاج دراسة قانونية في عهد الرئيس ميشال سليمان تقول:
ان حكومة تصريف الاعمال لا تستطيع تولي صلاحيات رئيس الجمهورية بعد انتهاء ولايته، وعليه لا بد ان يبقى الرئيس في منصبه الى حين انتخاب البديل...
ونضيف في الشراع من ارشيفها في تلك المرحلة ما يلي :
قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان عام 2014 زاره البطريرك الماروني بشارة الراعي ليقول له:
" فخامة الرئيس انت تقول انك لم تمدد فهل اعتبر هذا الكلام نهائي؟
الرئيس سليمان اجاب بحسم:
 نهائي يا سيدنا انا لن امدد...
بعد فترة وجيزة  خرج البطرك الراعي للإعلام ليقول ان التمديد لن يحصل
وفي هذا السياق طلب السفير الاميركي يومها ديفيد هيل موعداً من الرئيس سليمان لينقل له رغبة الادارة الاميركية بالتمديد له في الحكم .. وقيل وقتها ان الرئيس ابتسم مندهشاً من هذا الموقف الذي ينقله هيل عن ادارته قائلاً لهيل: 
ألم تكن ادارتك هي التي قالت انها ضد اي تمديد للرئيس؟
فرد هيل:
 انه ينقل الآن رأي رسمياً للادارة الاميركية وعندما ابلغ ألرئيس سليمان سفير اميركا انه يرفض التمديد سأله هيل:
الا تبقى ولو لسنة واحدة الى حين تدبير امر انتخاب البديل؟
كرر سليمان رفضه
كان هدف سليمان كما نقل عنه يومها انه يريد كسر حالة التمديد التي اعتمدت بعد نهاية عهد الرئيس الياس الهراوي فمدد له من العام 1995 حتى العام 1998 , وكذلك جرى التمديد ثلاث سنوات  للرئيس اميل لحود بعد انتهاء ولايته عام 2004 .
  ومن ارشيف الشراع ان الرئيس سليمان وبعد ان خرج من السلطة وامام حالة الانسداد والفراغ الرئاسي واجه سلسلة من الاسئلة من سياسيين واصدقاء زاروه كلها تصب في مسألة رفضه التمديد فكان رده واضحاً: 
انا لا اريد التمديد وقد خرجت بعد انتهاء ولايتي وانا ادرك تماماً ان حزب الله لم يكن ليوافق على التمديد لي، ومعه فريق سياسي كبير في البلد.. وانا منسجم مع قناعاتي وأقرأ في السياسة جيداً.
*الرئيس سليمان يوضح:
وتعليقاً على كلام جرمانوس اوضح الرئيس سليمان انه لم يكلف احداً اعداد دراسة قانونية عام 2013 مشيراً الى ان هناك من جاءه ناصحاً ان يعقد تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام حتى يتمكن من البقاء في السلطة فشكر أولئك الذين اعتبروا هذا الاجراء دستوريا للفت نظري لكنني اكدت لهم قائلاً:
 بما انني لا اريد تمديد فترة حكمي دقيقة واحدة بعد انتهاء ولايتي فسأعمل على تسهيل التشكيل  ذلك بقوة وسعى للاسراع بتشكيل حكومة سلام ولو على حسابي..على الرغم من عدم اقتناعي بهذه الخطوة لأنها غير دستوريه
تابع الرئيس على
© 2024 ميشال سليمان جميع الحقوق محفوظة