الرئيس سليمان يصحح: لم يتم تهريب شاكر العبسي.. وطلبت من الأسد تسليمه للبنان
تعليقاً على ما ورد في أحد وسائل الإعلام عن تهريب قائد فتح الإسلام شاكر العبسي خلال أحداث مخيم البارد، قال الرئيس ميشال سليمان الذي كان حينها قائداً للجيش:
"أن شاكر العبسي لم يتم تهريبه اطلاقاً، وهذا السيناريو يشيعه البعض عن سوء نية أو دون سوء نية. وما حصل هو أن شاكر العبسي نجح في الهروب من ثغرة موجودة بين وحدات إنتشار الجيش اللبناني حول المخيم الذي كان يتحصن فيه، وهذا النوع من التسلل والهروب لأشخاص عبر "ثغرة ميتة عسكرياً" تحدث في الحروب، وهي ليست أمراً خارج المعتاد في أحيان كثيرة. ومن أحدث الأدلة على ما أقول ما حصل مؤخراً من عملية نجاح أربعة أسرى فلسطينيين بالهروب من ثغرة أمنية في السجن الإسرائيلي الأكثر تحصيناً."
وأضاف "لكن ما يجب التنبه له من قبل الذين يثيرون لأسباب معينة ولو بمفعول رجعي، قضية أن العبسي لم يهرب بل تم تهريبه، هو أن العبسي الذي نجح بالفرار عجز عن تهريب عناصره الارهابيين الذين أحكم الجيش اللبناني قبضته عليهم. ولفت سليمان الى أنه تجدر الإشارة هنا إلى أنه بعد تسلمي مقاليد رئاسة الجمهورية فاز أول ما فعلته هو أنني طلبت شخصياً من الرئيس السوري تسليم لبنان العبسي. ولكن الرئيس السوري أفادني أن العبسي قتل على أحد الحواجز السورية في أوائل عام ٢٠٠٨ وذلك في محيط دمشق."