لقاء الجمهورية يدين القصف الحوثي للمنشآت النفطية السعودية
أكد "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه عبر تطبيق "زوم" أن الاوضاع لن تتحسن طالما ان الدولة لم تشخّص أصل المشكلة للوصول الى المعالجة، فالمرض الأساسي غياب القرار الوطني واستقواء الدويلة على الدولة بقوة السلاح غير الشرعي، ووضع اليد على قرار السلم والحرب وعلى العلاقات الخارجية.
وثمن "اللقاء" مبادرة رئيس الحكومة وبعض الوزراء الساعين لرأب الصدع مع الدول العربية الصديقة ومحاولة إعادة لبنان الى سكة الشرعية الدولية، وبالتالي تصحيح علاقات لبنان مع الخارج، مرحبًا ببدء تجاوب دول الخليج العربي مع المسعى اللبناني وإعادة سفرائها الى لبنان.
وكرر استهجانه وأسفه لمواقف بعض أركان السلطة الذين يسعون جاهدين لنسف كل مسعى توافقي وتصالحي، مما يعمق من جهة، الانقسامات بين المجموعات اللبنانية، وينسف من جهة أخرى كل بادرة أمل بالانفتاح مجددًا على دول الخليج العربي والعالم الحر، ويعرض لبنان لمزيد من العزلة مما يضر بمصالحه الحيوية.
واستنكر "لقاء الجمهورية" القصف الحوثي للمنشآت النفطية السعودية الذي لا يستهدف المملكة فحسب، إنما يطال كل الدول التي تحتاج إلى المواد النفطية بخاصة في ظل الحرب الاوكرانية الروسية.
كما سأل "عن الفرق بين مطالبة اوكرانيا بالحياد وعدم الانجرار لأي محور وبين سعي لبنان لتطبيق الأمر نفسه، داعيًا اللبنانيين إلى استخلاص العبر من الأزمة الاوكرانية لتحصين وضع لبنان وتحييده عن الصراعات قبل فوات الأوان، حفاظًا على ما تبقّى".