اكد المستشار الاعلامي للرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله في حديث تلفزيوني ان "لقاء الجمهورية" هو كناية عن مجموعة سياسيين واكاديميين ستعمل على تثبيت مبدأ تحييد لبنان عن صراعات المحاور وتجنيبه الانعكاسات السلبية على امنه السياسي والمجتمعي والاقتصادي.. وهذا ما اكد عليه "إعلان بعبدا" الذي اصبح وثيقة معترف بها لبنانياً وعربياً ودولياً.
وكشف خيرالله ان وثيقة "لقاء الجمهورية" تحاكي مختلف شرائح المجتمع اللبناني ومذاهبه، وبخاصةً الشباب اللبناني المتمسك بالبقاء في أرضه.
واعتبر خيرالله ان تجربة الرئيس سليمان الرئاسية جديرة ان تواكب للبناء عليها والاستفادة منها واستخلاص العبر من الازمات التي واجهتها.. سيّما وان الرئيس سليمان هو اول رئيس لبناني من بعد الطائف حكم بمفرده بما يمليه عليه الدستور ومن دون وصاية خارجية.
وقال خيرالله ان وثيقة "لقاء الجمهورية" التي ستُعلن يوم الاحد هي نتاج مشاركة حوالي الـ100 شخصية من اهل الاختصاص
واقعية وغير معقدة ابداً وتحاكي تطلعات مختلف الشرائح في لبنان سيما الشباب وقادرة ان تكون الحل لكل المشكلات العالقة.
ورداً على سؤال عن امكانية تحول "لقاء الجمهورية" إلى حزب سياسي يخوض المعترك ويشارك في الانتخابات، قال خيرالله: عند كل محطة أو تطور سيكون لنا موقفاً، وفي السياسة حيث يحتم علينا الظرف وحيث يجب ان نكون سنكون.