لقاء الجمهورية رحب بقيام التحالف العربي: لا يجوز الخلط بين "اعلان بعبدا" وسياسة النأي بالنفس
وجه لقاء الجمهورية في بيان صادر عن اجتماعه الاسبوعي تحية شكر وتقدير لكل من ساهم في انجاح مؤتمر اطلاق الوثيقة السياسية للقاء في 6 كانون الاول في قصر المؤتمرات مؤكداً ان نوعية الحضور والتجاوب الوطني الشامل يحمّلان اللقاء مسؤولية مضاعفة في تعزيز انطلاقته ومتابعة مسيرته الوطنية.
ورحب اللقاء بقيام التحالف العربي لمحاربة الارهاب مشيراً انه لا يجوز الخلط بين "اعلان بعبدا" الداعي إلى تحييد لبنان عن سياسة المحاور والمطالبة باعتماد سياسة "النأي بالنفس" عن المشاركة في التحالف العربي لمحاربة "داعش"، كون محاربة الارهاب كانت ولا تزال في صلب العمل الوطني، والجيش اللبناني كان اول من تصدى وحارب هذا الارهاب وانتصر عليه، بصرف النظر عن المسار الدستوري المتعلق بكيفية انضمام لبنان الى هذا التحالف في ظل عدم وجود رئيس جمهورية يتولى المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وابرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة واخذ موافقة مجلس الوزراء كما تنص المادة 52 من الدستور.
وجدد "اللقاء" مطالبته الحكومة اللبنانية، "الاجتماع بأسرع وقت للبت النهائي بملف النفايات، داعياً جميع القوى الى التعاون لانهاء هذا الموضوع المضر بالصحة العامة والبيئة.
وهنأ اللقاء اللبنانيين بالاعياد المجيدة متمنياً ان يكون تلازم ذكرى المولد النبوي الشريف مع عيد الميلاد المجيد محطة جديدة لتأكيد اهمية الحفاظ على صيغة العيش الواحد وتعزيز الوحدة الوطنية بعيداً عن الانقسامات الراهنة.