(مجلة العالمية- العدد 115 – كانون الأول 2015 – صفحة 10)
أطلق الرئيس ميشال سليمان حزبه السياسي الجديد: «لقاء الجمهورية» في قصر المؤتَمرات في ضبيّة، وحضره، الى سليمان وعقيلته السيدة وفاء، كل من: ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ياسين جابر، ممثل رئيس الحكومة تمام سلام نائبه وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران بولس روحانا، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان القاضي الشيخ حمزة شكر، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الشيخ غسان الحلبي، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام ابو جمرة، السيدات الأول سولانج الجميل، نائلة معوض ومنى الهراوي، ممثل رئيس «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري الوزير نهاد المشنوق، ممثل رئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة النائب عاطف مجدلاني، ممثل رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط النائب غازي العريضي، رئيس «حزب الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، ممثل رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع النائب انطوان زهرا، رئيس «حزب الطاشناق» هاغوب بقرادونيان، الوزراء: بطرس حرب، ميشال فرعون، رمزي جريج، أليس شبطيني، سجعان قزي، رشيد درباس، عبد المطلب حناوي وآلان حكيم، النواب: هنري حلو، ايلي ماروني، محمد الصفدي، سمير الجسر، روبير غانم، رياض رحال، محمد الحجار، طوني ابو خاطر، سامر سعادة، علاء الدين ترو، قاسم عبد العزيز، جمال الجراح، شانت جنجنيان، عماد الحوت، عمار حوري، محمد قباني، فادي الهبر، فادي كرم، فؤاد السعد وكاظم الخير، وعدد من الوزراء والنواب السابقين. وحضر أيضًا، سفراء روسيا، الصين، المملكة العربية السعودية، مصر وتونس، وممثلون عن البعثات الدبلوماسية العربية والدولية والمنظمات والهيئات الأمَمية وممثلون عن القادة العسكريين والأمنيين والنقابات والأحزاب، والجمعيات والروابط والفاعليات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والأهلية، ورؤساء بلديات ومخاتير وكهنة ورجال دين وحشد من المدعوين.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه وثائقي يستعرض الأحداث البارزة منذ العام 2005، ثم أُعلنت وثيقة «لقاء الجمهورية».
وألقى الرئيس سليمان كلمة، لفت فيها إلى انه «منذ العام 1943 نافست الدولة اللبنانية دويلات ودول، فتصدعت الدولة وانتهكت سيادتها وتزعزعت اساسات الجمهورية، وكاد الوطن ان يستشهد، ولكن الجمهورية لم تسقط». واعتبر ان اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري «شكل زلزالاً كبيرًا ولكن لبنان لم يسقط، والفضل بذلك للرئيس سعد الحريري. وقال إن «اتفاق القاهرة هو اتفاق قاهر للسيادة، وشكّل عقدة للرئيس شارل حلو، وأدى بلبنان إلى الحرب الأهلية، واستجلب الاعتداءات الإسرائيلية، والاحتلال الذي استمر إلى العام 2000»، مردفًا «كنت أول رئيس يأتي لتطبيق الطائف بدون وصاية».
ورأى ان سفير لبنان في سوريا «ليس ندّا لسفير سوريا في لبنان، فليس لديه نفس الدور ولا نفس الأهمية، كونه لمدة سنتين لم يستطع ان يقابل وزير الخارجية في سوريا، أما نحن فنعامل السفير السوري بشكل شقيق ومميز وهذه ثغرة في التعامل الدبلوماسي».
وأوضح ان «سياسة إعلان بعبدا ليست النأي بالنفس بل تَحييد لبنان عن الصراعات. والاستراتيجية الوطنية التي رفعتها الى هيئة الحوار تنص على انه، ولغاية ان يستطيع الجيش من الدفاع عن الأرض بِمفرده، نستفيد من قدرات المقاومة لدعم الجيش ضد الاعتداءات الإسرائيلية، والقضية ليست مفتوحة بل بأمر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة».
واعتبر انه «رغم الجهد الذي يبذله رئيس الحكومة الذي نوجه له التحية، بالتعاون مع رئيس مجلس النواب، ولكن تعويض صلاحيات رئيس الجمهورية غير متاح كليّاً، وهذا ما أدّى باللقاء التشاوري إلى ان يرفض بعض القضايا التي تتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية، مثل قانون الانتخاب، فأي قانون انتخاب لا يجب ان يقر في مجلس النواب بدون وجود رئيس للجمهورية».
وقال انه «يجب ان ينزل النواب الى مجلس النواب وينتخبوا رئيسًا، الرئيس من أي مكان يأتي ليس له الحق إلاّ ان يحكم بالتوافق. ويوم يؤدي القسم، هذا القسم يحرره من التزاماته بالمحاور او الالتزامات المذهبية».
وتابع: «إعلان بعبدا كان هدفه منع اللبنانيين من الاقتتال على أرض الآخرين. ويجب أن نصحح الثغرات الدستورية فيصبح رئيس الدولة هو أقوى سلطة في الدولة، لأنه يطبق الدستور بتجرد، ويصبح أقوى بقوة الأب للدولة اللبنانية»، محذرًا من تعطيل الانتخابات البلدية».
وأكد إيمانه بلبنان، مبشرًا بأنه «ستأتي أيام جميلة جدّا للبنان على كل المستويات، فلنضع أيدينا معًا لنصحح كل شيء ولا نهجّر أولادنا».
ووجه تَحية للقيادة الأمنية ولوزير الدفاع ووزير الداخلية، على الدور الذي يقومون به لحفظ الأمن، والجهد لتحرير العسكريين