أكد الرئيس العماد ميشال سليمان خلال الاجتماع الدوري للقاء الجمهورية ان لبنان بذل جهوداً كبيرة ليصبح "عربي الهوية والانتماء" وركناً فاعلاً في صلب الاجماع العربي وليس ليخرج عن هذا الاجماع في قضية تتعلق بدولة غير عربية.
وإذ شدد اللقاء على اهمية الدور الوطني لطاولة الحوار في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، تمنى ان لا يصبح هذا الحوار بديلاً عن رئاسة الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب في ظل التعطيل الممنهج والتطبيع مع الفراغ، مجدداً المطالبة بضرورة نزول جميع النواب في جلسة 8 شباط بعد توافر عدد المرشحين العلنيين لرئاسة الجمهورية.
واعتبر اللقاء ان تعيينات أعضاء المجلس العسكري يجب ان تخضع اولاً وأخيراً إلى مبدأ الكفاءة والمعايير كما درجت العادة، وليس بترشيحات سياسية اعلانية تهدف إخضاع الحكومة إلى سياسة التهديد لتعطيل الامور الحياتية التي تهم اللبنانيين.
وأسف اللقاء على غياب الشفافية في ما يتعلق بترحيل النفايات، كما طالب بضرورة اعتماد الحلول المستدامة قبل ان تتحول الانتقالية إلى مستدامة، لافتاً إلى اهمية العودة إلى مشروع قانون إدارة النفايات الصلبة.
كما حذر اللقاء من خطورة ضرب اخر معاقل الديمقراطية في ظل التسويق والتمهيد لتأجيل الانتخابات البلدية، مطالباً باحترام إرادة الناس والعودة إليها.
كما ناقش اللقاء حيثيات الاجتماع الدولي المخصص للدول المانحة للاجئين الذي سينعقد مطلع الاسبوع المقبل في لندن، لافتاً إلى ضرورة دعم لبنان الذي تحمل الجزء الاكبر من هذا النزوح بخاصة بما يتعلق بالادارات والبنى التحتية عن طريق المطالبة بتمويل الصندوق الائتماني في البنك الدولي الذي أقرته المجموعة الدولية لدعم لبنان ISG.