سليمان بعد لقاء الجمهورية: للتصدي لأي محاولة تأجيل للانتخابات البلدية
اكد الرئيس العماد ميشال سليمان خلال الاجتماع الدوري للقاء الجمهورية ان الخلل الاساس في الوظائف العامة هو إبقاء كرسي الرئاسة قيد الشغور، وهو الموقع الاول والضامن لبناء السياسة الخارجية الافضل للبنان وعودة الحياة السياسية والوطنية الى انتظامها العام، مطالباً جميع القوى العودة إلى روح الدستور وعدم الانتقاء في ممارسة الديمقراطية دون تحريفها بحسب مقتضيات المصلحة الشخصية.
ورأى "اللقاء" ان إجراء الانتخابات البلدية امر ضروري، وليس هناك أي مبرر أو ذريعة لإلحاقها بالرئاسة المعطلة والنيابة الممددة والدولة المرتبكة، مذكراً بوجود ما يقارب الـ100 بلدية بحكم المنحلّة، داعياً القوى الفاعلة في المناطق كافة إلى ضرورة التحرك والبدء بتشكيل اللوائح الانتخابية تصدياً لأي محاولة تأجيل من الممكن ان تلوح في الافق.
وحذر لقاء الجمهورية من زيادة أي ضريبة على البنزين مؤكداً ان البدائل كثيرة تبدأ بإقرار موازنة الدولة بأسرع وقت والمباشرة بإعداد موازنة العام المقبل وفقاً لرؤية اقتصادية شفافة وحديثة، ومن غير المقبول ولا المنطقي تحميل المواطن تبعات إضافية في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية والسياحة المفقودة، في حين ينبغي العمل على تخفيض السلع الاستهلاكية تماشياً مع انخفاض سعر المحروقات.
وتمنى "اللقاء" على الحكومة اللبنانية "العمل على تعديل عقد ترحيل النفايات بما يضمن تخفيض الفاتورة تدريجياً بالتزامن مع ايجاد حلول محلية وفقاً لاستراتيجية معالجة النفايات الصلبة والاسراع في اقرار مشروع القانون المتعلق بإدارة ملف النفايات.