اكد الرئيس العماد ميشال سليمان خلال الاجتماع الدوري للقاء الجمهورية ان الهيمنة على الشريك الاخر في الوطن من خلال المقاطعة السلبية لا يمت للديمقراطية بصلة، لأن مبدأ "الديمقراطية المعلبة" هو مبدأ هدّام ولا يساعد في بناء الدولة.
واعتبر "اللقاء" ان لبنان يجب ان يكون ممثلاً برئيس جمهوريته عشيّة تبلور الحلول الدولية في المنطقة، لضمان وحدته وتحييده عن الانعكاسات السلبية الناتجة عن اضرار الحرب في سوريا ونزوح الكم الاكبر من السوريين إلى لبنان، وضمان الحفاظ على أفضل العلاقات الخارجية، بخاصة علاقات لبنان مع العمق العربي، مع ما يعنيه من ازدهار اقتصادي في ظل هذا التدهور المخيف الناتج عن تعطيل الحياة الديمقراطية والابقاء على الشغور الرئاسي.
ودعا "اللقاء" الحكومة اللبنانية إلى التشدد في موضوع أزمة النفايات والاسراع في الكشف عن الملابسات وتحديد المسؤوليات والعودة إلى البحث السريع عن الحلول البديلة عن الترحيل على قاعدة اللامركزية والتوازن في تحمل الضرر من خلال العودة إلى إحياء المناقصات وضبطها بشكل شفّاف يضمن سرعة التنفيذ بأسعار مدروسة.