لقاء الجمهورية: إعلان بعبدا هو المرجعية العليا لما يخص لبنان من مواقف في الداخل أوالخارج
لليوم الثالث على التوالي، تواصل توافد الشخصيات الرسمية والسياسية والدينية والشعبية الى السفارة السعودية تضامناً مع المملكة، وكان في استقبالهم السفير علي عواض عسيري.
وحضر امس وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس والنواب: جمال الجراح، هنري حلو، انطوان سعد، فؤاد السعد، جان اوغاسبيان، سمير الجسر وعاطف مجدلاني، رئيس المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي مترئسا وفدا من المجلس، الوزير السابق ناظم الخوري مترئسا وفدا من «لقاء الجمهورية»، الوزير السابق حسن منيمنة مترئسا وفدا من المكتب السياسي في تيار «المستقبل»، نائب رئيس الحكومة السابق عصام ابو جمرا على رأس وفد من «التيار المستقل» والوزير السابق خالد قباني.
الوزير ناظم الخوري:
أما الخوري فقال: «جئنا كلقاء جمهورية لنؤكد عمق العلاقة وتجذرها بين البلدين، انها علاقات تاريخية متشعبة انسانية واقتصادية وذات اهداف واحدة، تجمعنا العروبة الاصيلة».
أضاف:«كما ذهب اللبنانيون الى السعودية وساهموا في اعمار المملكة والخليج، كذلك ساعدت السعودية لبنان وكانت لها يد في رفع الاعتداءات وإعادة بناء ما تهدم من العدوان الاسرائيلي. وأتمنى ان تعود العلاقات الى مجراها الطبيعي».
وذكر ان «الاولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية، ويكون اعلان بعبدا السقف والمرجعية الاولى لكل موقف لبناني له علاقة بالمنطقة العربية».