تغطية الصحف لنشاط الرئيس ميشال سليمان
افتتاحية اللواء : جزء
هواجس سليمان
وفي معرض رسالة سيسلّمها باسم «لقاء الجمهورية» الى الامين العام للامم المتحدة الذي يزور لبنان اليوم، أثار الرئيس ميشال سليمان جملة مخاوف وهواجس لبنانية من حلّ للأزمة السورية لا يأخذ في الاعتبار الخصوصية اللبنانية. لافتاً الى ان «الهاجس الاساس يكمن في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد كبديل من دولة سورية موحدة قائمة على الاعتدال واحترام حقوق الانسان، ما قد يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان».
وقال: «ان خشيتنا من قيام كيان اللون الواحد (كما يُسرَّب) على طول الحدود الشمالية الشرقية، تنطلق أولاً من حرصنا على وحدة سوريا مع ما تعنيه هذه الوحدة للبنان، وتبعد عنه الانعكاسات الخطيرة، التي تهدد تعدديته وتحاصر مداه الحيوي وتعيق انفتاحه على محيطه، وتحوله رهينة أشبه بجزيرة معزولة بين كيانين».
وطالب سليمان في الرسالة التي تلا نقاطها الخمس في مؤتمر صحافي عقده في مقر «اللقاء» في الحازمية «بترسيم الحدود اللبنانية – السورية كما البحرية، خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعا أو التباسا، ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين»، متوقفا عند «ضرورة ادراج العودة الكريمة، الآمنة والآنية، الممنهجة وليس الطوعية، للنازحين السوريين الى بلادهم في سلم اولويات الحل للازمة السورية.
افتتاحية البلد: جزء
البلد: بان كي مون في بيروت وسليمان يلاقيه برسالة "تحصين لبنان"
يمضي المشهد اللبناني الداخلي من دون جديد لا على مستوى استحقاقه الرئاسي الذي سجل عدّاد جلسات "اللانصاب" امس الرقم 37 ولا في ما يتصل بالتشريع الذي فتح عقده العادي اعتبارا من اليوم، ولا حتى في "انترنته" غير الشرعي الذي يدور في فلك الاجتماعات الامنية والتوظيفات السياسية من دون ان يشير بالاصبع الى المتهمين الضالعين في الفضيحة وهم معروفون بالاسماء. وعشية وصول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى لبنان، وجّه اليه الرئيس ميشال سليمان باسم "لقاء الجمهورية" رسالة ضمّنها جملة مخاوف محلية من تداعيات سلبية يمكن ان تتركها اي حلول غير مدروسة للأزمة السورية، لا تأخذ في الاعتبار الخصوصية اللبنانية، على ان يسلمها للمسؤول الاممي اليوم.
افتتاحية الشرق: جزء
"لقاء الجمهورية"...ورسالة الى مون
وفي المواقف، من التطورات، وفي معرض رسالة سيسلمها باسم "لقاء الجمهورية" الى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي يزور لبنان اليوم الخميس، فقد اثار الرئيس ميشال سليمان جملة مخاوف محلية من حل للأزمة السورية لا يأخذ في الاعتبار "الخصوصية اللبنانية".
وطالب سليمان في الرسالة التي تلا نقاطها الخمس في مؤتمر صحافي عقده في مقر "اللقاء" في الحازمية من بينها "ترسيم الحدود اللبنانية السورية، كما البحرية..." وادراج "العودة الكريمة للنازحين السوريين" واعادة "تشغيل خدمات الاونروا". ونشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية...
وأمل سليمان ان تكون "البروفا" للجلسة الـ37 اليوم (امس) آخر "بروفا" وأن تجهز البدلة الرئاسية في الجلسة المقبلة... لافتاً الى "ان انتخاب الرئيس اشارة انطلاق لاعادة تكوين السلطة بكل النواحي من مجلس الوزراء والرئاسة والمجلس النيابي وكل السلطات، وأيضاً لوقف الترهل والارباك في مؤسسات الدولة في حين ان القرار 1701 لا تنفذه إسرائيل...".
النهار:
سليمان في رسالة إلى بان: نحرص على وحدة سوريا ونخشى نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية
تقدم الرئيس ميشال سليمان باسمه وباسم "لقاء الجمهورية"، إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي - مون، برسالة تتضمن خمس نقاط تتعلق بالأزمة اللبنانية - السورية، عرض من خلالها بعض التحديات والهواجس التي يواجهها لبنان، في ظل استمرار الشغور الرئاسي.
وتوقف سليمان عند التفجيرات الإرهابية التي ضربت بروكسيل، موجها التعازي الى الشعب والحكومة البلجيكيين. وقال: "إن المسؤولية الدولية تتجسد أولا في مجلس الأمن، فيجب إزالة ما يسمى "داعش" وبقية الدويلات الأخرى الموجودة في بعض الدول، ومسؤولية مجلس الأمن هذه تكون بالتأكيد بالتعاون مع الدول التي يحصل فيها إيواء أو تمركز لهؤلاء الإرهابيين، مع الذهاب بعيدا في الحل السياسي في سوريا، والمسؤولية الداخلية نعرفها، وآمل أن تكون البروفا للجلسة السابعة والثلاثين اليوم آخر "بروفا" وان تجهز البدلة الرئاسية في الجلسة المقبلة، ولا يجوز ان تعقد لــ37 جلسة من دون انتخاب رئيس.
ومع انطلاق محادثات جنيف لتسوية الأزمة السورية وارتفاع نسبة الهواجس من التداعيات على لبنان، بلد الوحدة والعيش المشترك والصيغة الفريدة، تهمني الإضاءة حصراً على النقاط (الهواجس) المرتبطة بالحل السوري المرتجى:
أولاً: إن الهاجس الأساسي يكمن في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد، كبديل من دولة سورية موحدة. إن خشيتنا من قيام كيان اللون الواحد (كما يُسرَّب) على طول الحدود الشمالية الشرقية من شاطئ اللاذقية وصولاً إلى جبل الشيخ حيث تبدأ الحدود الجنوبية مع الكيان اليهودي – العدو الاسرائيلي، تنطلق أولاً من حرصنا على وحدة سوريا مع ما تعنيه هذه الوحدة للبنان، وتبعد عنه الانعكاسات الخطيرة.
ثانيا: ترسيم الحدود اللبنانية – السورية كما البحرية، استناداً الى القرارات الدولية، ولا سيما منها 1559 و1701.
ثالثا: نشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية، أقله في المرحلة الاولى لبدء تطبيق التسوية السياسية السورية للمساعدة في منع تدفق المسلحين الارهابيين في اتجاه لبنان، والطلب إلى "اليونيفيل" تقديم المساعدة إلى الحكومة اللبنانية حيث تدعو الحاجة، لضمان عملية ترسيم الحدود.
رابعا: ضرورة إدراج العودة الكريمة، الآمنة والآنية للنازحين السوريين الى بلادهم في سلم أولويات الحل للأزمة السورية، والعمل مع الأمم المتحدة المسؤولة عن ملف اللجوء، على وضع أجندة تؤمن عودة ممنهجة وليست طوعية الى سوريا، كما ورد في متن القرار الدولي 2254.
خامسا: تولي الأمم المتحدة مهمة الاهتمام الدولي بلبنان وتعويض خسائره نتيجة الازمة السورية التي استدعت تشكيل المجموعة الدولية لدعم لبنان (ISG) عام 2013، حيث قدرت الخسائر اللاحقة بالإدارات والمؤسسات الرسمية والبنى التحتية جراء النزوح السوري بنحو 7،5 مليارات دولار في حينه، وأنشأت صندوقاً ائتمانياً في البنك الدولي. ومع الإشارة الى تضاعف هذا الرقم حالياً، بات يستوجب العمل دوليا على تمويل هذا الصندوق بالمبالغ اللازمة، في موازاة تلك التي ستقر لورشة اعادة اعمار سوريا، خصوصا ان انجاز ملف العودة يحتاج الى وقت ليس بقليل".
وتوجه سليمان إلى بان: "لبنان ليس غافلا عما قمتم به في المحافل الدولية وخصوصا في الأمم المتحدة من أجل مساعدته، وهو شاكر لكم، ونحن إذ نقّدر عاليا دوركم هذا، نأمل من سعادتكم أن يلقى مضمون هذه الرسالة اهتمامكم الشخصي وعنايتكم ومتابعتكم، حفاظا على لبنان الدولة والكيان الفريد، وصونا لرسالته وصيغته المميزة في العالم، وتكريس دوره رسالة حضارة وتلاق للثقافات والاديان".
الديار:
سليمان في رسالة الى بان:
لأجندة تؤمّن عودة مُمنهجة للسوريين
تقدم الرئيس ميشال سليمان خلال مؤتمر صحافي، بإسمه وبإسم «لقاء الجمهورية»، إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، برسالة تتضمن خمس نقاط تتعلق بالأزمة اللبنانية - السورية، عرض من خلالها بعض التحديات والهواجس الأساسية التي يواجهها لبنان راهنا، في ظل استمرار الشغور الرئاسي.
وتوقف سليمان عند «التفجيرات الارهابية التي ضربت بروكسل»، وشدد على ضرورة إزالة «داعش» معتبرا أن هذه مسؤولية مجلس الأمن بالتعاون مع الدول التي يتمركز فيها الإرهابيّون. وطلب من الامم المتحدة اعادة تشغيل خدمات الاونروا لانه اذا توقفت سيزيد الارهاب في المجتمعات التي تساعدها الاونروا وتحديدا المخيمات الفلسطينية في لبنان.
واضاء على النقاط (الهواجس) المرتبطة بالحل السوري المرتجى. ولفت الى ان الهاجس الاساس يكمن في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد ما قد يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان.
ودعا الى ترسيم الحدود اللبنانية - السورية كما البحرية، ونشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية أقله في المرحلة الاولى لبدء تطبيق التسوية السياسية السورية للمساعدة في منع تدفق المسلحين الارهابيين في اتجاه لبنان، والطلب إلى «اليونيفيل» تقديم المساعدة إلى الحكومة اللبنانية حيث تدعو الحاجة، لضمان عملية ترسيم الحدود. كما دعا الى ضرورة ادراج العودة الكريمة، الآمنة والآنية للنازحين السوريين الى بلادهم في سلم اولويات الحل للازمة السورية ووضع اجندة تؤمن عودة ممنهجة وليس طوعية الى سوريا. كما طالب بتولي الامم المتحدة مهمة الاهتمام الدولي بلبنان وتعويض خسائره جراء الازمة السورية التي استدعت تشكيل المجموعة الدولية لدعم لبنان .
وفي الملف الرئاسي، قال سليمان:« تحوّلنا إلى مسخرة أمام دول العالم بعد مرور 37 جلسة من دون إنتخاب رئيس».
المستقبل:
سليمان في رسالة إلى بان كي مون: هاجسنا نشوء كيانات من لون واحد في سوريا
أعلن الرئيس ميشال سليمان في رسالة سيسلّمها باسم «لقاء الجمهورية» الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي يزور لبنان اليوم، عن جملة مخاوف محليّة من حل للأزمة السورية لا يأخذ في الاعتبار الخصوصية اللبنانية، لافتاً الى أن «الهاجس الاساس يكمن في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد كبديل من دولة سورية موحدة قائمة على الاعتدال واحترام حقوق الانسان، ما قد يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان«.
واستهل سليمان مؤتمره الصحافي الذي عقده في مقر «اللقاء» في الحازمية امس، بالحديث عن التفجيرات الارهابية التي ضربت بروكسل، موجّهاً «التعازي الحارّة الى الشعب والحكومة البلجيكيين«. وأشار الى أن «الهجرة والنزوح الخطيرين الحاصلين في اتجاه كل دول العالم يرتبان مسؤولية كبيرة على مستوى المجتمع الدولي ومسؤولية داخلية على الصعيد الداخلي اللبناني. والمسؤولية الدولية تتجسد أولاً في مجلس الامن، يجب ازالة ما يسمى ـ»داعش» وبقية الدويلات الاخرى الموجودة في بعض الدول، ومسؤولية مجلس الامن هذه تكون بالتأكيد بالتعاون مع الدول التي يحصل فيها ايواء او تمركز لهؤلاء الارهابيين، مع الذهاب بعيداً في الحل السياسي في سوريا«.
وطلب من الامم المتحدة «اعادة تشغيل خدمات الاونروا لأنه اذا توقفت فسيزيد الارهاب في المجتمعات التي تساعدها الاونروا وتحديداً المخيمات الفلسطينية في لبنان«. وأكد أن انتخاب الرئيس في لبنان «اشارة انطلاق لاعادة تكوين السلطة بكل النواحي«. وشدد على «ضرورة اتخاذ اجراءات مفصلية بالنسبة الى لبنان لمواجهة التهديدات ومنع انهيار الوطن الغني النسيج بالاديان والاعراق والمبادئ القائمة على احترام الحرية الدينية والتسامح والعيش المشترك«، لافتاً المجتمع الدولي إلى «ضرورة ضمان تحييد لبنان عن صراعات المحاور كما جاء في اعلان بعبدا«.
وعدّد النقاط الخمس (الهواجس) المرتبطة بالحل السوري المرتجى، وهي:
-أولاً: ان الهاجس الاساس يكمن في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد كبديل من دولة سورية موحدة قائمة على الاعتدال واحترام حقوق الانسان والحريات العامة والاعتراف بالآخر المختلف والمشاركة معه في إدارة الشأن العام، مما قد يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان، «الوطن الرسالة» كما وصفه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. ان خشيتنا من قيام كيان اللون الواحد (كما يُسرَّب) على طول الحدود الشمالية الشرقية من شاطئ اللاذقية وصولاً إلى جبل الشيخ حيث تبدأ الحدود الجنوبية مع الكيان اليهودي ـ العدو الاسرائيلي، تنطلق أولاً من حرصنا على وحدة سوريا مع ما تعنيه هذه الوحدة للبنان، وتبعد عنه الانعكاسات الخطيرة، التي تهدد تعدديته وتحاصر مداه الحيوي وتعوق انفتاحه على محيطه، وتحوله رهينة أشبه بجزيرة معزولة بين كيانين.
ـ ثانياً: ترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية كما البحرية، استناداً الى القرارات الدولية لا سيما منها 1559 و1701، اللذان ينصان صراحة وبوضوح على ذلك، خصوصاً في المناطق التي تشهد نزاعاً أو التباساً، ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين، وهو شأن من صلب مهمات الامم المتحدة .
ـ ثالثاً: نشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية أقله في المرحلة الاولى لبدء تطبيق التسوية السياسية السورية للمساعدة في منع تدفق المسلحين الارهابيين في اتجاه لبنان، والطلب إلى «اليونيفيل« تقديم المساعدة إلى الحكومة اللبنانية حيث تدعو الحاجة، لضمان عملية ترسيم الحدود.
ـ رابعاً: ضرورة إدراج العودة الكريمة، الآمنة والآنية للنازحين السوريين الى بلادهم في سلم أولويات الحل للازمة السورية والعمل مع الامم المتحدة المسؤولة عن ملف اللجوء، على وضع أجندة تؤمن عودة ممنهجة وليس طوعية الى سوريا، كما ورد في متن القرار الدولي 2254. إن هذه العودة الفورية تبدد هاجس التوطين المرفوض سياسياً، شعبياً ودستورياً، خصوصاً أن لبنان لا يزال حتى اليوم يتحمل عبء النزوح الفلسطيني الى أراضيه وما يشكله من تحديات كيانية، سياسية، أمنية، اجتماعية واقتصادية. هذه المسألة تتطلب ارساء الحل الدولي لرفع هذا العبء الهائل عن لبنان (نصف عدد سكان لبنان) الذي لا يزال يصر على ضرورة تقاسم الأعباء والأعداد، مع الاشارة الى وجوب اعادة الفلسطينيين الذين وفدوا من سوريا الى لبنان منذ نشوء الحرب السورية.
ـ خامساً: تولي الامم المتحدة مهمة الاهتمام الدولي بلبنان وتعويض خسائره جراء الازمة السورية التي استدعت تشكيل المجموعة الدولية لدعم لبنان (ISG) في العام 2013، بحيث قدرت الخسائر اللاحقة بالادارات والمؤسسات الرسمية والبنى التحتية جراء النزوح السوري بنحو 7،5 مليارات دولار في حينه وأنشأت صندوقاً إئتمانياً في البنك الدولي. ومع الاشارة الى تضاعف هذا الرقم حالياً، بات يستوجب العمل دولياً على تمويل هذا الصندوق بالمبالغ اللازمة بموازاة تلك التي ستقر لورشة اعادة اعمار سوريا خصوصاً أن انجاز ملف العودة يحتاج الى وقت ليس بقليل.
وتوجه سليمان إلى بان كي مون بالقول: «لبنان ليس غافلاً عما قمتم به في المحافل الدولية وخصوصاً في الامم المتحدة من أجل مساعدته، وهو شاكر لكم، ونحن إذ نقّدر عالياً دوركم هذا، نتطلع ونأمل من سعادتكم أن يلقى مضمون هذه الرسالة اهتمامكم الشخصي وعنايتكم ومتابعتكم حفاظاً على لبنان الدولة والكيان الفريد، وصوناً لرسالته وصيغته المميزة في العالم، وتكريس دوره كرسالة حضارة وتلاق للثقافات والاديان«. وأوضح «أننا سنعمل على تسليم هذه الرسالة الى الامين العام للامم المتحدة اثناء زيارته للبنان، وسترسل الى رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الخارجية الذي تتعلق به متابعة هذا الموضوع، وايضاً سيتم ارسال نسخة الى الجامعة العربية والى اعضاء مجلس الامن الدائمين والمؤقتين والى الدول التي اشتركت في إقرار خلاصات المجموعة الدولية لدعم لبنان والى كل الدول المعنية بهذا الموضوع«.
وأكد سليمان رداً على اسئلة الصحافيين، أنه «لا يمكننا انكار أهمية الامم المتحدة لأن فيها الدول الفاعلة والتي تمتلك أوراق الحل في سوريا وهم أعضاء دائمون في مجلس الامن، حتى لو أن دورها تراجع ولكن لا توجد مؤسسة غير الامم المتحدة لكي نلجأ اليها، ويجب أن تلعب دوراً في إنهاء موضوع الارهاب«.
وقال: «لا يظنن أحد أن لبنان يستطيع أن يسير بتقسيم او فيدرالية او أي أمر من هذا النوع، جل ما يستطيعه تطبيق اللامركزية الموسعة. وأتمنى أن تبقى سوريا موحدة بلامركزية موسعة وفقاً للمحافظات الموجودة، وهذا يريحهم ويريحنا«.
وأشار الى أن «هناك في خلاصات مجموعة الدعم الدولية للبنان بنداً أساسياً عن دعم الجيش والقوى الامنية، وهذا البند رفع الحظر عن تسليح الجيش اللبناني، طبعاً لا يسعى الجيش الى الحصول على قنبلة ذرية قبل الحصول على قنبلة عادية، والامم المتحدة تستطيع وهي مسؤولة مع مجلس الامن عن تسليح الجيش اللبناني والقوى الامنية التي أظهرت أداء أفضل من أداء أكبر الجيوش في العالم«.
ورأى أن «اعلان بعبدا لو طبق لما كنا مضعضعين، ولسنا مضطرين لاجتراح حلول«، مشدداً على أن «علاقاتنا مع دول الخليج ليست علاقات استجداء ولكن علاقة أصدقاء ومحيط عربي ننتمي اليه وهذا أقل الواجب، فالدول العربية هي العائلة التي ينتمي اليها لبنان، وهذه الدول تفتخر به وبصيغته وتركيبته. وعلينا العودة الى تحييد لبنان عن الصراعات كما ينص اعلان بعبدا وهذا يوفر قصة النأي بالنفس من هنا وهناك، اما الصراع العربي ـ الاسرائيلي فغير مشمول بالتحييد والاجماع العربي والشرعية الدولية غير مشمولين بالتحييد، اما باقي الامور فلنحيد لبنان عنها«.
وعن الهبة السعودية، قال: «ليس دوري متابعة هذه الهبة، انما لدي صداقات واسعة دائماً لاعادة التذكير بأن هذه الهبة منحت وأقرت وصدرت بأوامر ملكية وقرارات حكومية ووقعت ويجب أن تعود، انا متأكد أنها ستعود، انها غيمة وتمر وستعود الامور الى طبيعتها وتمشي الامور«.
وعما اذا كان انقاذ رئاسة الجمهورية يحتاج الى مؤتمر دولي، أجاب: «الاتفاق اللبناني هو الذي يفك أسر الرئاسة، ووصلت الامور الى مرشحين من اتجاه سياسي واحد وبالتالي ماذا يستطيع أن يفعل المجتمع الدولي بعد، هل يخترع رئيساً من القمر ويأتي به؟».
الانوار:
سليمان وجّه رسالة الى بان
بشأن الأزمة اللبنانية - السورية
تقدم الرئيس ميشال سليمان خلال مؤتمر صحافي، بإسمه وبإسم لقاء الجمهورية، إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، برسالة تتضمن خمس نقاط تتعلق بالأزمة اللبنانية - السورية، عرض من خلالها بعض التحديات والهواجس الأساسية التي يواجهها لبنان راهنا، في ظل استمرار الشغور الرئاسي.
وتتمحور النقاط الخمس حول هاجس نشوء كيانات سياسية او عرقية او دينية بديل من دولة سورية موحدة، ترسيم الحدود اللبنانية - السورية كما البحرية، نشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية، العودة الآمنة للنازحين السوريين، تولي الامم المتحدة مهمة الاهتمام الدولي بلبنان وتعويض خسائره جراء الازمة السورية.
وتوقف سليمان عند التفجيرات الارهابية التي ضربت بروكسل، موجها التعازي الحارة للشعب والحكومة البلجيكيين، خصوصا ان لبنان قريب من بلجيكا التي سبق لها وارسلت وحدات من ضمن قوات اليونيفيل لتنفيذ القرار الدولي 1701، هذه الحادثة ليست الاولى وسبقها تفجيرات ارهابية في انقرة واسطنبول وباريس ومصر وسوريا والعراق واليمن والسعودية والكويت.. واول من تعرض للارهاب كان لبنان من الضنية في العام 2000 مرورا بنهر البارد في العام 2007، اضافة الى الهجرة والنزوح الخطيرين الحاصلين باتجاه كل دول العالم ترتب مسؤولية كبيرة على مستوى المجتمع الدولي ومسؤولية داخلية على الصعيد الداخلي اللبناني، والمسؤولية الدولية تتجسد اولا في مجلس الامن، يجب ازالة ما يسمى بداعش وبقية الدويلات الاخرى الموجودة في بعض الدول، ومسؤولية مجلس الامن هذه تكون بالتأكيد بالتعاون مع الدول التي يحصل فيها ايواء او تمركز لهؤلاء الارهابيين، مع الذهاب بعيدا في الحل السياسي في سوريا، ونرى ان جنيف بدأت ولكن يجب وضع الحل السياسي هدف نهائي واساسي. وفي ذات الوقت نطلب من الامم المتحدة اعادة تشغيل خدمات الاونروا لانه اذا توقفت سيزيد الارهاب في المجتمعات التي تساعدها الاونروا وتحديدا المخيمات الفلسطينية في لبنان. والمسؤولية الداخلية نعرفها وآمل ان تكون البروفا للجلسة السابعة والثلاثين اليوم آخر بروفا وان تجهز البدلة الرئاسية في الجلسة المقبلة ولا يجوز ان تعقد ل37 جلسة من دون انتخاب رئيس. وانتخاب الرئيس هو اشارة انطلاق لاعادة تكوين السلطة بكل النواحي من مجلس الوزراء والرئاسة والمجلس النيابي وكل السلطات وايضا لوقف الترهل والارباك في مؤسسات الدولة في حين ان القرار 1701 لا تنفذه اسرائيل علما ان الوضع مرتاح عند الحدود الجنوبية بينما نحن مشغولون بعدة امور والمؤسسات السياسية مترهلة.
الحياة:
سليمان عشية زيارة بان:نخشى كيان اللون الواحد من شاطئ اللاذقية وصولاً إلى جبل الشيخ
يبدأ الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون زيارة للبنان اليوم، تستمر يومين ويلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين والبطريرك الماروني بشارة الراعي. ويتفقد مدرسة للنازحين السوريين في منطقة الشمال.
وبحثت الممثلة الخاصة لبان سيغريد كاغ مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في الزيارة وملف اللاجئين.
وتقدَّم الرئيس السابق ميشال سليمان في مؤتمر صحافي، باسمه وباسم «لقاء الجمهورية»، إلى بان برسالة عرض فيها بعض التحديات والهواجس الأساسية التي يواجهها لبنان، في ظل استمرار الشغور الرئاسي.
وحمل المجتمع الدولي والداخل اللبناني «مسؤولية الهجرة والنزوح الخطيرين الحاصلين باتجاه كل دول العالم»، مشيراً إلى أن «المسؤولية الدولية تتجسَّد في مجلس الأمن، إذ تجب إزالة ما يسمى بداعش وبقية الدويلات الأخرى الموجودة في بعض الدول».
وطلب «من الأمم المتحدة إعادة تشغيل خدمات أونروا، فإذا توقفت سيزيد الإرهاب في المجتمعات التي تساعدها أونروا، وتحديداً المخيمات الفلسطينية في لبنان».
وتوقّف سليمان عند «الهاجس الأساس في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد كبديل من دولة سورية موحدة قائمة على الاعتدال واحترام الحريات العامة والاعتراف بالآخر المختلف، ما يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان»، مشيراً إلى «خشيتنا من قيام كيان اللون الواحد (كما يسرَّب) على طول الحدود الشمالية الشرقية من شاطئ اللاذقية وصولاً إلى جبل الشيخ، حيث تبدأ الحدود الجنوبية مع الكيان اليهودي- العدو الإسرائيلي، تنطلق أولاً من حرصنا على وحدة سورية مع ما تعنيه هذه الوحدة للبنان». كما توقف عند ضرورة «ترسيم الحدود اللبنانية- السورية كما البحرية، استناداً إلى القرارات الدولية لا سيما منها 1559 و1701».
وطالب بـ «نشر مراقبين دوليين على الحدود الشرقية والشمالية، أقله في المرحلة الأولى لبدء تطبيق التسوية السياسية السورية للمساعدة في منع تدفق المسلحين الإرهابيين باتجاه لبنان، والطلب إلى يونيفيل تقديم المساعدة إلى الحكومة اللبنانية حيث تدعو الحاجة، لضمان عملية ترسيم الحدود».
وأمل سليمان بأن يلقى مضمون هذه الرسالة اهتمام بان «الشخصي ومتابعتكم، حفاظاً على لبنان الدولة والكيان الفريد»، موضحاً أن هذه الرسالة سيعمل على تسليمها إلى بان أثناء زيارته، و «سترسل إلى رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، كما سيتم إرسال نسخة إلى الجامعة العربية وأعضاء مجلس الأمن الدائمين والموقتين والدول التي اشتركت في إقرار خلاصات المجموعة الدولية لدعم لبنان».
وعشيّة الزيارة، اعتصمت خلية الأزمة المنــبثقة من القيادة الســـياسية الفلسطينية أمام مقر الأمم المتحدة في قلب بيروت، احتجاجاً على تخفيض خدمات «أونروا» في مجال الصحة والاستشفاء وتمسكاً بحق العودة، بمشاركة أبناء المخيمات الفلسطينية. وأكدوا أن «التحركات الشعبية لن تتوقف حتى تتراجع عن إجراءاتها».
وسلم وفد من قادة الفصائل واللجان الشعبية ممثل «إسكوا» لدى لبنان كريم خليل نص مذكرة موجهة إلى بان أكدت تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة ورفضه مشاريع التوطين والتهجير، داعية إياه إلى «تحمل مسؤولياتكم والاستجابة للمطالب الفلسطينية، وفي مقدمها: زيادة الموازنة العامة بما ينسجم مع الحاجات المتزايدة، وتأمين موازنة ثابتة أسوة بالمؤسسات الدولية، التغطية الكاملة 100 في المئة للاستشفاء والطبابة، توفير الأموال لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد وإعادة صرف بدل الإيواء للفلسطينيين النازحين من سورية».
الشرق:
سليمان أثار في رسالة إلى مون المخاوف من حلّ للأزمة السورية لا يعتبر الخصوصية اللبنانية
اثار الرئيس السابق ميشال سليمان، في رسالة سيسلّمها باسم «لقاء الجمهورية» الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي يزور لبنان اليوم، جملة مخاوف محليّة من حلّ للأزمة السورية لا يأخذ في الاعتبار الخصوصية اللبنانية. فلفت الى ان «الهاجس الاساس يكمن في احتمال نشوء كيانات سياسية أو عرقية أو دينية من لون واحد كبديل من دولة سورية موحدة قائمة على الاعتدال واحترام حقوق الانسان، ما قد يهدد الصيغة وجوهر التعددية في لبنان».
واعرب سليمان في مؤتمر صحافي عن خشيته، من قيام كيان اللون الواحد (كما يُسرَّب) على طول الحدود الشمالية الشرقية، تنطلق أولاً من حرصنا على وحدة سوريا مع ما تعنيه هذه الوحدة للبنان، وتبعد عنه الانعكاسات الخطيرة، التي تهدد تعدديته وتحاصر مداه الحيوي وتعيق انفتاحه على محيطه، وتحوله رهينة أشبه بجزيرة معزولة بين كيانين».
ترسيم الحدود
وطالب سليمان في الرسالة التي تلا نقاطها الخمسة، بترسيم الحدود اللبنانية - السورية كما البحرية، خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعا أو التباسا، لاسيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين»، متوقفا عند «ضرورة ادراج العودة الكريمة، الآمنة والآنية، الممنهجة وليس الطوعية، للنازحين السوريين الى بلادهم في سلم اولويات الحل للازمة السورية.
وتطرق سليمان الى التفجيرات الارهابية التي ضربت بروكسل، موجّها «التعازي الحارّة للشعب والحكومة البلجيكيين(...)».
وإذ أكد «ضرورة اتخاذ اجراءات مفصلية بالنسبة الى لبنان لمواجهة التهديدات ومنع انهيار الوطن الغني النسيج بالاديان والاعراق والمبادئ القائمة على احترام الحرية الدينية والتسامح والعيش المشترك، لفت سليمان المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان تحييد لبنان عن صراعات المحاور كما جاء في «اعلان بعبدا» الصادر عن هيئة الحوار الوطني في ١١-٦-٢٠١٦ الذي اعتمدته الأمم المتحدة والجامعة العربية، وثيقة من وثائقها الرسمية (...)».
l’orient le jour:
Sleiman met en garde contre la création d’un canton alaouite le long de la frontière libanaise
L'ancien président en a appelé à l'Onu pour protéger le Liban contre toute incidence sur le Liban d'un règlement en Syrie.
L'ancien président Michel Sleiman a tenu hier une conférence de presse pour adresser un message au secrétaire général de l'Onu, Ban Ki-moon, attendu aujourd'hui à Beyrouth, pour une visite officielle de 48 heures.
Le texte se justifie principalement par les pourparlers internationaux en cours autour de la Syrie et les craintes nourries par le Liban dans ce cadre, étant donné l'incidence que tout règlement en Syrie peut avoir sur lui.
M. Sleiman a ainsi fait part de cinq appréhensions principales, après avoir succinctement dressé un état des lieux de la situation au Liban, et notamment son combat contre le terrorisme depuis les incidents de Denniyé en l'an 2000, en passant par la guerre de Nahr el-Bared en 2007. Il a mis l'accent sur la paralysie des institutions libanaises, du fait du blocage au niveau de la présidentielle, avant d'énumérer tous les problèmes qui se posent depuis des mois dans le pays, et qui restent sans règlement du fait de l'absence d'un président.
Il s'est arrêté sur les attentats terroristes de Bruxelles et tous ceux qui les avaient précédés dans plusieurs capitales, dont Beyrouth, avant de juger « indispensable d'en finir avec Daech et les mini-États qui ont émergé ici et là dans la région et de régler le problème de l'exode populaire massif qui a accompagné ce phénomène ». M. Sleiman en a également profité pour souligner l'importance d'une redynamisation de l'Unrwa pour que cette agence de l'Onu puisse continuer de fournir des services aux réfugiés palestiniens, faute de quoi, a-t-il averti, le terrorisme risque de monter dans les communautés lâchées par l'Unrwa, notamment au sein des camps palestiniens au Liban.
Michel Sleiman a insisté sur la nécessité de « mesures cruciales pour le Liban afin de l'aider à faire face aux menaces qui pèsent sur lui et d'empêcher l'effondrement du pays riche grâce à sa diversité, ses principes fondés sur le respect de la liberté religieuse, la tolérance et la coexistence ». Il en a appelé à la communauté internationale pour qu'elle « garantisse la neutralité du pays, face au conflit des axes, conformément à la déclaration de Baabda ».
Cette introduction a permis à l'ancien président d'expliquer par la suite les motifs des cinq appréhensions nourries par rapport à l'impact sur le Liban d'un éventuel règlement en Syrie. La principale se rapporte à la division de ce pays et la création de cantons « politiques, ethniques ou religieux », une option à laquelle on sait que le Hezbollah serait favorable dans la mesure où elle prévoit, si jamais elle est retenue, la création d'un canton alaouite tout le long de la frontière libanaise. « La création de cantons séparés à la place d'un État central unifié fondé sur la modération, le respect des droits de l'homme, des libertés publiques, la reconnaissance de l'autre et le partenariat dans la gestion des affaires publiques représente une menace pour le pluralisme au Liban », a averti M. Sleiman avant de poursuivre : « Si nous craignons l'émergence d'un canton monochrome tout le long de la frontière nord-est, c'est-à-dire de Lattaquié jusqu'au mont Hermon au Sud, suivant le bruit qui court actuellement à ce sujet, c'est parce que nous sommes soucieux de l'unité de la Syrie, qui ne peut qu'impacter le Liban en le maintenant à l'abri de dangers menaçant son pluralisme, encerclant son espace vital, entravant son ouverture sur son environnement et le transformant en enclave entre deux entités », en allusion à Israël.
La deuxième appréhension est relative à la délimitation des frontières libano-syriennes terrestres et maritimes, que l'ancien président juge indispensable. Le troisième point se rapporte au déploiement d'observateurs internationaux tout le long de la frontière nord et est, « du moins au début de la mise en œuvre du règlement prévu pour la Syrie, afin d'éviter le flux de combattants terroristes en direction du Liban ». Le quatrième point concerne le retour de tous les réfugiés syriens chez eux. M. Sleiman le juge prioritaire et insiste sur l'établissement d'un calendrier-programme pour le retour « qui ne doit pas être volontaire ».
The daily star:
UN must destroy ISIS: Sleiman to Ban Ki-moon
Former President Michel Sleiman Wednesday called on the U.N. Security Council to eradicate extremist group ISIS on the eve of U.N. chief’s visit to Lebanon.
“ISIS must be removed, and this is the responsibility of the [U.N.] Security Council -- in coordination with countries from fighting terrorism to end them,” Sleiman said in a press conference addressed to U.N. Secretary General Ban Ki-moon ahead of his visit to Lebanon.
Ban’s visit to Lebanon is scheduled to begin Thursday, as part of a regional tour that will take him to Jordan and Tunisia.
During his speech at the Gathering of the Republic headquarters in the Mount Lebanon town of Hazmieh, Sleiman criticized politicians over its failure to end the 22-month presidential vacuum.
“We have become a joke to the Arab world; after 37 sessions to elect a president (we) have not secured a quorum,” he said.
Lawmakers have failed to elect a new head of state since Sleiman’s term ended in May 2014.
Sleiman said it is necessary to ensure that the return of Syrian refugees is a priority in solving the Syrian crisis. Addressing Ban, he said: “Lebanon is not unaware of what the international community offered to help it.”
Lebanon, with its fragile socio-economic, political and security situation, is struggling to cope with the additional presence of more than 1.1 million registered Syrian refugees.