أسف "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه برئاسة الرئيس ميشال سليمان إلى ما وصلت إليه الحال بعد ان اصبح تعطيل المؤسسات بنظر بعض القوى بطولة وحق، والحضور إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية أو إلى مجلس الوزراء لتسيير شؤون الناس معيب وباطل، مؤكداً ان الزمن الرديء هو الزمن الذي تنقلب فيه المفاهيم وتتغير بحسب الاهواء والمصالح الخاصة.
وسأل "اللقاء" ان كان يجوز تعطيل المؤسسات وارهاق الدولة والتسبب في تراكم البطالة حتى يصل عدد من تم صرفهم من وظائف القطاع الخاص إلى 12000 منذ بداية العام 2016، في ظل الوضع الاقتصادي الخطير وصرخات الهيئات الاقتصادية التي تحذر من انعكاسات سلبية في حال تمسكت بعض القوى بالمبدأ القائل "أنا أو تعطيل كل شيء".
ودعا "لقاء الجمهورية" القوى السياسية كافة، إلى تحييد القضاء عن التجاذبات الاعلامية والسياسية وتركه يعمل بما يمليه عليه القانون، وهو الأقدر على اتخاذ القرارات الجريئة بحيادية تامة بعيداً من أي حسابات أو مصالح.
وتوجه "اللقاء" إلى اللبنانيين والعرب بالمعايدة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، راجياً تحسن الأحوال وعودة السلام إلى ربوع الجغرافيا المنكوبة بالحروب أو المصابة بانعكاسات هذه الحروب وتداعياتها الخطيرة.