شدد "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان على ضرورة احترام الدستور وعدم نسفه من خلال دعوة البعض إلى كبح جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية والعمل على ترهيبهم، لضمان وصول أي مرشح بما يشبه التعيين الرئاسي، مؤكداً ان مثل هذه السوابق ستكرس أعرافاً خطيرة تضرب الدستور والميثاق في آن.
وجدد "اللقاء" دعوته جميع النواب إلى الكف عن التعطيل والنزول إلى المجلس النيابي، حينها يربح من ينال أكثرية الأصوات، ويتحرر رئيس الجمهورية العتيد من أعباء الالتزامات المسبقة، لينكب على كتابة خطاب القسَم من بنات أفكاره وليس من التزاماته تجاه هذا الفريق أو ذاك.
ودعا "لقاء الجمهورية" جميع القوى إلى اعتماد الخطاب السياسي الهادىء، كما جاء في خمسة بنود من "إعلان بعبدا"، لأن التأجيج والتوتير يؤديان إلى مشكلات إضافية، تنعكس سلباً على الاقتصاد اللبناني وتصعِّب سير الأمور كما يجب، وتضفي المزيد من التعقيد على علاقات الدولة اللبنانية بالخارج، بدلاً من تأمين أفضل الفرص للعودة إلى تفعيل الحكومة واستئناف الحوار.
كما حذر اللقاء من العبث بأمن المخيمات، داعياً الفلسطينيين إلى الوعي على المخاطر المحدقة بهم جراء وجود بعض المجموعات "التخريبية" التي تعمل جاهدة إلى تحويل المخيمات إلى بؤر أمنية أو قنابل موقوتة، داعياً من جهة أخرى القوى الأمنية إلى بذل مجهود إضافي للقبض على هذه المجموعات ومنعها من تحقيق أهدافها.
كما استقبل "اللقاء" البروفيسور انطوان قربان موفداً من حركة "لبنان الإنسان"، لشرح أهدافها الداعية إلى إنهاء الفراغ الرئاسي تطبيقاً لأحكام الدستور اللبناني.