لقاء الجمهورية: المعايير الدولية "ضرورة نفطية" والنسبية ضمانة جميع القوى
أكد "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان على أهمية إعطاء اللبنانيين جرعة أمل حقيقية بالتغيير من خلال إقرار الاستراتيجية الدفاعية واعتماد النسبية الكاملة الضامنة للجميع وغير المشوهة بإسقاطات هجينة ترفع منسوب الإبقاء على القانون الحالي، ما يحبط الآمال المعقودة بعد عودة المؤسسات إلى طبيعتها الدستورية.
وشدد "اللقاء" على أهمية الزيارة الرئاسية إلى المملكة العربية السعودية، وهي المقدمة الطبيعية لعودة العلاقات اللبنانية العربية إلى سابق عهدها بعد طول فراغ، والطريق الأمثل لإعادة إحياء الهبة الاستثنائية لتسليح الجيش اللبناني بعد تصحيح علاقة لبنان التاريخية بالمملكة.
وحذر "لقاء الجمهورية" من مخاطر الاتكال على الثروة النفطية لتغطية الدين العام بدلاً من مكافحة الفساد والحد من الهدر والعمل على خلق المناخات الملائمة لبناء الاقتصاد المنتج، لافتاً جميع القوى إلى ضرورة اعتماد الشفافية والمعايير الدولية في "الاتفاقات النفطية" لتعزيز ثقة وأمل الشباب اللبناني بمستقبل أفضل.
ودعا إلى ضرورة التقيد بآلية التعيينات وفقاً للمعايير بعيداً من المحسوبيات والمحاصصة، وتحسين الشروط والضوابط لضمان حسن اختيار الشخص المناسب للموقع المناسب.