سليمان استقبل سفيرة أميركا وترأس "لقاء الجمهورية": لاجراءات حازمة بحق الخاطفين
شدد "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان على ضرورة التشدد في الاجراءات التي تعتمدها الدولة في ما يتعلق بالخطف مقابل الفدية، حيث تنتهي المسألة بعودة المخطوف إلى أهله، بعد أو من دون دفع فدية، من دون معاقبة الخاطف، مطالباً جميع القوى بضرورة رفع الغطاء عن هذه المجموعات ومساعدة القوى الأمنية من خلال إرشادها إلى بعض المخابىء.
ودعا "اللقاء" إلى ضرورة وضع حد لهذه المهزلة من خلال القبض على الأسماء المعروفة من قبل الأجهزة الأمنية كافة، ومعاقبتها وجعلها عبرةً لمن يعتبر، لكي لا تتكرر هذه الجرائم أو تتوسع، كما حصل مؤخراً في العاقورة، حيث تضاعفت الخطورة مع الدخول السوري على خط الخطف والقتل في ظل وجود هذا الكم الهائل من النازحين.
كما نبه "لقاء الجمهورية" من خطورة التمديد للمجلس النيابي ومن لادستورية القوانين المركبة المعرضة للطعن أمام المجلس الدستوري، داعياً جميع القوى إلى التحلي بجرأة تطبيق الطائف للحد من بعض الهواجس المشروعة.
من جهة أخرى، بحث الرئيس سليمان في الأوضاع الدولية مع السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد سيما موضوع نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس مع ما لهذه الخطوة من تأثيرات سلبية على الأصعدة كافة، منبهاً في الوقت عينه من خطورة الكلام عن إمكانية توطين النازحين من سوريا إلى لبنان، لأن مبدأ التوطين مرفوض لبنانياً لأسباب كثيرة وجوهرية.
كما بحث الرئيس سليمان في الشؤون المحلية مع الوزير السابق وديع الخازن. ومن زوار اليرزة، وفد من حركة لبنان الرسالة ووفد من لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين.
الخازن
الوزير السابق وديع الخازن صرح بعد اللقاء وقال: تشرفت بلقاء العماد ميشال سليمان وتدوالنا بالتواجد التي هي الشغل الشاغل لكل اللبنانيين اليوم انطلاقا من قانون الانتخابات المنتظر قريبا ان شاء الله والأوضاع الاقتصادية والمعيشية وأمور كثيرة والرأي كان متفقا على أن الدولة يجب أن تكون دولة وان قانون الانتخابات هو أولية أولى وان يراعي شعور جميع الأفرقاء وان يكون قانونا جامعا لا قانون يفرق اللبنانيين لذلك على المعنيين بإصدار قانون الانتخابات أن يعوا التركيبة اللبنانية وان يحافظوا على التماسك الداخلي الذي نعيشه اليوم لأننا بأمس الحاجة إليه في ظل التطورات التي تحصل في المنطقة وتحديدا في سوريا .