أكد "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان ان مؤشرات العودة عن "القانون المختلط" فضيلة، لأنها عودة عن خرق الدستور، سواء كانت لصالح القانون الأكثري بدوائر مصغرة لولاية قصيرة ريثما تُستكمل اصلاحات الطائف وتُقر اللامركزية ويتم إنشاء مجلس الشيوخ إضافة إلى ضرورة إقرار الاستراتيجية الدفاعية، أم لصالح القانون النسبي، مبدياً ارتياحه للانفتاح التي بدأت تبديه غالبية القوى على القانون النسبي، وهناك اقتراحات عدة قابلة لتعديلات طفيفة تبدد بعض الهواجس المشروعة.
وقرر "اللقاء" استئناف الاتصالات ومواكبة المداولات تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب من المشاركة في العملية الانتخابية، وذلك بناءً على شكل القانون الانتخابي العتيد ومدى دستوريته وانسجامه مع أهداف "لقاء الجمهورية" وتطلعات اللبنانيين، إضافة إلى طبيعة سير الانتخابات والتحالفات.