«مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان» في بيان مشترك، وزّعه مكتب المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، أنّ «أعضاء المجموعة أكّدوا دعمهم والتزامهم باستقرار وأمن لبنان»، واعتبروا أنّ «الزَّخم السياسي الحالي أدّى إلى إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في لبنان».
وشجّع أعضاء المجموعة «جميع الأطراف على التوصّل إلى تفاهم مبكر من شأنه أن يقدّم إطاراً انتخابيّاً مناسباً للبنان»، مشدّدين على أنّ «إجراء الانتخابات النيابية في حينها بشكل سلميّ وشفاف، خطوة مهمة للحفاظ على تقاليد لبنان الديمقراطية ولتلبية تطلّعات الشعب اللبناني»، مؤكّدين «استعدادهم لتقديم الدعم».
وأشار البيان إلى أنّ «المجموعة تضمّ حكومات: الصين، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الاتحاد الروسي، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية، وتمّ إطلاقها في أيلول 2013 من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس ميشال سليمان من أجل المساعدة على حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسّسات دولته، وتحديداً من أجل تشجيع الدعم للجيش اللبناني واللاجئين السوريّين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة والبرامج الحكومية والخدمات العامّة التي تأثّرت بالأزمة السوريّة.