سليمان استقبل كاغ وترأس "لقاء الجمهورية": لمصلحة من تصوير الجيش عكس ما هو عليه؟
أسف "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري لعدم وجود إرادة سياسية لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها من خلال جيشها النموذجي القوي والقادر، مؤكداً انه من غير المقبول التصوير او الايحاء ان "الجيش لا يستطيع"، وهذا ما يجافي الحقيقة ويضع السلطة السياسية أمام مسؤولية كبيرة تجاه شعبها والرأي العام الذي يسأل "لمصلحة من تصوير الجيش عكس ما هو عليه"، في حين كان هذا الجيش أول من اكتشف الارهاب وحاربه في جرود الضنية ونهر البارد وعرسال وأحبط مخطط إنشاء "الإمارة" بقطعه رأس الارهاب، مثمناً كل التضحيات المبذولة والدماء المقدمة لتحرير التراب اللبناني من اي احتلال او ارهاب.
وإذ توجه "اللقاء" الى الجيش اللبناني معايداً، تمنى ان تستفيق السلطة على أهمية استكمال تحرير جرود عرسال والعين ورأس بعلبك المحتلة من قبل "داعش"، وتطلب من جيشها تنفيذ هذه المهمة واستلام هذه المناطق بعد تحريرها، مع ضرورة الاخذ في الاعتبار ان ترسيم حدود السلسلة الشرقية صار أمراً ملحّاً، يعطي كل ذي دولة حقّها ولا يحتمل التأجيل.
وثمن "اللقاء" جهود رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في واشنطن، الساعية دوماً الى دعم الجيش اللبناني وتجهيزه بالعتاد اللازمة ولتوفير بيئة اقتصادية سليمة تقي لبنان شر الانهيار.
كما تمنى "لقاء الجمهورية" على وزير الداخلية والبلديات، الاسراع في دعوة الهيئات الناخبة لفرعيتي طرابلس وكسروان، احتراماً للدستور، ليثبت لبنان انه قادر ان يحارب الارهاب ويقيم المهرجانات والانتخابات في آن..
من جهة ثانية، استعرض الرئيس ميشال سليمان الاوضاع الدولية مع ممثلة الامين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ.