الراعي استقبل سليمان وموفد بري ودبور ومهنئين وتلقى اتصالا من الحريري: ندعو السياسيين الى لقاء حوار في القصر الجمهوري لحل المشاكل
واصل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، استقبال المهنئين بعيد الميلاد، في الصرح البطريركي في بكركي، فاستقبل رئيس الجمهورية الاسبق العماد ميشال سليمان الذي تمنى"الخير للبنانيين عامة وللمسيحيين خاصة، وللدولة اللبنانية ان تفعل دورها ومسؤوليتها".
وامل سليمان في "ان تتشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن، وان يتخلص الجميع من التجاذبات غير المجدية، والأقاويل التي لا تحمل اي معنى، ومنها تدخل الدول او ان هناك من يود بق البحصة، او وجود اعتداء على صلاحيات السلطات الدستورية وكما قال فخامة الرئيس العماد عون لقد اصبح هناك بدع تلغي الدستور وتقاليده اضافة الى اعراف جديدة".
واضاف: "اود القول ان هذه الامور انطلقت في عهدي وكانت تؤدي الى التعطيل الذي تحول فيما بعد الى امر طبيعي، سامح الله من قام بهذا الأمر وانا اتأمل العودة الى القواعد الحقيقية وانشاء حكومة وحدة وطنية وكما قال غبطته منذ اسابيع ان حكومة الوحدة الوطنية لا تعني اقلية او اكثرية نيابية وانما يجب ان يكون هناك طرف ثالث مستقل وهذا الطرف غير موجود ولو انه كان موجودا في عهدي لما كنا وقعنا في مشكلتنا الراهنة. وعندها يصبح التأليف سهلا. ومن العيب تحديد المعايير والقول بأنه يحق لكل اربعة ان يكون لهم ممثل. هذا لا يمكن تسميته سياسة دولة. يجب تسهيل عملية تشكيل الحكومة لأن البلد في خطر".
وختم سليمان:" في عهدي عانيت من مثل هذا الأمر ولكن الإقتصاد كان جيدا وبألف خير، اما اليوم فالخطر كبير جدا والبلد لم يعد يحتمل ونحن لا نعرف متى سينهار على الجميع. فمن يدعي الشطارة سوف يكون من اكثر المتضررين".