06 أيار 2024
ثمن السلام مهما ارتفع يبقى ارخص على كل الدول من كلفة الحروب


اكرر ، يمكن القبول بايداع الهبة الاوروبية الصندوق الائتماني الذي تم تأسيسه في البنك الدولي وذلك كجزء بسيط من اثار الحرب السورية خلال الاشهر الاولى من عام ٢٠١١ على الاقتصاد اللبناني، دون شروط تتعلق بالنازحين بالاضافة الى تعهد الاتحاد بمباشرة المساعدة على عوددة السوريين الى بلادهم. هذا وينبغي العمل على متابعة منح الهبات للصندوق لتبلغ قيمتها ٣ مليارات دولار تقريباً عن كل سنة حرب وفقاً لتقويم البنك الدولي بالتعاون مع الحكومة اللبنانية والامم المتحدة عام ٢٠١٣. 
ربما  يبدو الطرح مستحيلاً والرقم كبيراً ولكن ثمن السلام مهما ارتفع يبقى ارخص على كل الدول من كلفة الحروب. ولنا في ذلك عبرة في الحروب التي لن تتوقف التي سببها الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وتهجير سكانها الاصليين
أضف تعليق
الرجاء التأكد من إدخال المعلومات بشكلٍ صحيح
تابع الرئيس على
© 2024 ميشال سليمان جميع الحقوق محفوظة