سليمان تسلم من محفوض «المذكرة الأممية»
استقبل الرئيس ميشال سليمان امس في دارته في اليرزة رئيس «حركة التغيير» المحامي ايلي محفوض، الذي سلمه نسخة عن المذكرة الأممية التي أعدها مع فريق عمل متخصص.
وقال محفوض بعد اللقاء: «التقيت الرئيس سليمان في إطار الجولة على القيادات السياسية التي نتفق معها على النظرة الواحدة وسلمته المذكرة الأممية، خصوصا وأن سليمان من السياسيين الواضحة مواقفهم لناحية الحياد وفي عهده أطلق موضوع إعلان بعبدا».
اضاف: «نحن اليوم نشهد لأسوأ مراحل تاريخ لبنان، وقد تكون بعض الأحداث التاريخية تعيد نفسها لأنه ليس طبيعيا أن يكون الشخص ذاته كلما تسلم سلطة تحصل الإنقسامات، وأذكر مثلا يوم حرب الإلغاء التي قسمت البيت الواحد، وما شهدناه أمس على مستوى الجسم القضائي أمر يندى له الجبين، أمر لم يعرفه لبنان يوما في تاريخه حتى في زمن الإحتلال السوري للبنان. وحتى في زمن الاجتياحات الإسرائيلية لم يشهد لبنان انقسامات لمؤسساته، وتحديدا في جسم العدلية كما حصل اليوم. وبغض النظر عن التفاصيل عمن هو الفريق المحق ومن هو الفريق المخطىء، إنما التمرد الذي شهدناه، من خلال الانقلاب على قرارات الرؤساء المباشرين لبعض الموظفين، مؤشر خطير جدا. أما إذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه لناحية عدم التقيد بالقوانين والأصول المعمول بها اليوم مع الجسم القضائي، فغدا لا نعلم مع من ستكون التجربة».
ورأى انه «إذا ما بقيت الأمور على هذا المنوال، نحن لا نذهب فقط الى إنقلاب، بل ان الإنقلاب حصل في لبنان قولا وفعلا».
وردا على سؤال عن المذكرة التي يعمل عليها، قال محفوض: «هذه المذكرة تتضمن مخاطر ميليشيا «حزب الله» على لبنان وهي ستكون بين يدي معظم القيادات اللبنانية وستكون متوافرة لدى كبريات عواصم دول العالم».